قضت محكمة جنايات بورسعيد المصرية، الثلاثاء، بإعدام 11 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ”مذبحة بورسعيد” والتي وقعت في الأول من فيفري 2012، في ملعب بورسعيد، وراح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي المعروفين بإسم “الأولتراس الأهلاوي”، أثناء مباراة كرة القدم بين الأهلي والمصري البورسعيدي.
وكانت محكمة الجنايات المصرية “أول درجة”، قد أصدرت أحكاماً بمعاقبة 21 متهماً بالإعدام شنقاً، وبالسجن المؤبد 25 عاماً لخمسة متهمين، والسجن 15 عاماً لعشرة آخرين، والسجن 10 سنوات لستة متهمين، وخمس سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم. كما قبلت المحكمة طعن النيابة العامة على براءة 28 آخرين من بينهم قادة الشرطة، إلا أن محكمة النقض قبلت طعنهم وقررت إعادة محاكمتهم من جديد.
وفضحت التحقيقات قصور الموقف الأمني المتعمد، كما أظهرت فتح الشوارع المؤدية للملعب للمرور.
وأسندت النيابة العامة إلى المحكومين من القيادات الأمنية، تهم “تبييت النية وعقد العزم على الاعتداء على جمهور النادي الأهلي الألتراس، فضلاً عن تسهيل الدخول إلى ملعب بورسعيد بأعداد غفيرة دون تفتيش، إضافة إلى تهم الإحجام عن مباشرة الواجبات التي يفرضها الدستور والقانون بما يخص الحفاظ على النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم”.
كذلك أسندت النيابة العامة إلى المتهمين المدنيين، اتهامات بارتكاب جنايات القتل.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق