رجاء غرسة الجلاصي
أعلن مجلس شورى مجاهدي درنة أمس الاربعاء 10 ، الحرب على عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا غداة مقتل 3 من قيادييه في اشتباكات مع التنظيم ليلة الثلاثاء. و قال المجلس في بيان تلقت وكالة ليبيان للأنباء نسخة منه :” قد ظهر أمر تنظيم دولة البغدادي قبحه الله وقبح أتباعه و مناصريه. ظهر أمر دولة البغي و الاجرام لكل مريد للحق، بعد استباحتهم قتال المسلمين والمجاهدين.”
و أضاف البيان:” قد حذرناهم من قبل تحذيرا أخيرا لعلهم يتوبوا من بغيهم … وعليه فاننا قد استعنا بالله عليهم و وضعنا فيهم السيف لاو أعلنا عليهم الجهاد حتى لا نبقي منهم باقية… قد أعذر من أنذر وقد أنذرناكم من قبل و الان جاء وقت القتال و الله المستعان”.
كما دعا اهل درنة الا أن لا يسيؤوا الظن بالجهاد و المجاهدين وأن يصطفوا معهم لدفع أي كائن من كان، وألّا يستجيبوا لنداءات الفتنة التي تريد استئصال الاسلام بدعوى محاربة المفسدين في الارض.
جاء ذلك غداة اغتيال اثنين من قياديي مجلس شورى مجاهدي درنة، مقتل ثالث في اشتباكات بالمدينة.
و أفادت مصادر محلية أن القياديين ناصر العكر وفرج الحوتي اغتيلا في «شارع الجيش قرب زاوية بن عيسي» بمدينة درنة وسط ظروف غامضة. وأكدت مصادر ميدانية أن المسلحين الملثمين الذين قاموا بالعملية فروا بعد إطلاق النار.
كما لقي سالم دربي امر كتيبة ابو سليم احدى اهم الكتائب في المجلس، مصرعه متأثرا بجراح أصابت رأسه خلال اشتباكات بين مسلحي «مجلس شورى مجاهدي درنة» وعناصر تنظيم الدولة ، في المدخل الغربي لمدينة درنة قرب مقر الشركة التركية.
و تحدثت مصادر عن سقوط حوالي 17 قتيل من الجانبين، دون ان يعلن أحدهما حصيلة رسمية لضحايا الاشتباكات.
و قالت مصادر محلية من مدينة درنة في تصريحات إعلامية، إنَّ عددًا من مسلحي تنظيم “داعش” قُتلوا خلال الاشتباكات، موضحة أنَّ القتلى هم مسؤول «الحسبة» في التنظيم محمود فوزي ساسي، بالاضافة الى خمسة ليبيين و عشرة من جنسيات أجنبية.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق