اخبار ليبيا

الجمعة، 12 يونيو 2015

التحالف الذي تقوده السعودية ينفي استهداف صنعاء القديمة

نفت السعودية التي تقود تحالفا عربيا يشن غارات على المتمردين في اليمن، الاغارة على الوسط التاريخي للعاصمة صنعاء الجمعة.

وصرح المتحدث باسم التحالف العميد ركن احمد العسيري لفرانس برس “بالتأكيد لم نشن اي غارة داخل المدينة”.

واضاف العسيري “نعرف أن هذه المواقع مهمة للغاية” في اشارة الى المدينة القديمة في صنعاء المدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي.

واضاف ان المتمردين ربما كانوا يخفون اسلحة او ذخائر في تلك المنطقة. وتابع “قبل ايام وقع انفجار في واحد من مخازنهم (الحوثيين) ولذلك ربما يكون ذلك احد هذه الانفجارات”.

وذكرت مصادر طبية وشهود عيان ان صاروخا استهدف حي القاسمي حيث آلاف المنازل التي شيدت قبل القرن الحادي عشر. واضافوا ان الصاروخ لم ينفجر الا انه ادى الى مقتل خمسة اشخاص بينهم امراة وطفل وتدمير ثلاثة منازل كل منها بثلاث طبقات.

وقال العسيري ان طياري التحالف لا يقصفون مناطق مدنية حتى لو اطلقت عليهم نيران مضادة للطائرات منها. واضاف “نامر طيارينا بتجنب تلك المواقع لتجنب التعرض لاطلاق النار”.

المقاومة تتوعد

في غضون ذلك أعلنت فصائل بالمقاومة الشعبية في اليمن، عزمها تطهير العاصمة صنعاء وبقية محافظات إقليم آزال من مسلحي جماعة أنصار الله “الحوثي”.

وأشارت في بيان “رقم 1″ صادر عنها الخميس، إلى “الجهوزية التامة لمواجهة وتطهير محافظات الإقليم من الشرذمة الانقلابية التي بدأت مسيرتها التدميرية من الإقليم، وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية”.

وأضافت: “نتمسك بحقنا في الدفاع عن أبناء الإقليم ومقاومة الانقلاب ورفع الظلم عن كاهل المواطنين بكل الوسائل والإمكانات المتاحة”، مؤكدة أنه “لا مكان لجماعات العنف والدمار، وأن الوقت قد حان لاستئصال الأورام الخبيثة التي تنخر في جسد إقليم آزال خاصة واليمن عامة”، في إشارة إلى جماعة الحوثي.

وأكدت المقاومة “رفضها القاطع لأي حوار مع الانقلابيين الذين تنصلوا عن الالتزام بكافة الاتفاقات السابقة، وواصلوا زحفهم نحو المحافظات، وأسقطوا مؤسسات الدولة، وانقلبوا على مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية “، داعيةً الرئيس عبد ربه هادي والحكومة الشرعية إلى “عدم الذهاب إلى جنيف، ورفض الجلوس مع الانقلابيين على طاولة واحدة، لما لذلك من نتائج سلبية على الداخل اليمني وشرعنة للانقلاب”.

واعتبرت أن “مشاركة جماعات الانقلاب في الحوار يتعارض مع مضامين القرارات الدولية، وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي (2216)، الذي نص على فرض عقوبات على تلك الجماعات، ووضعتها ورموزها تحت الفصل السابع”.

ويضم إقليم آزال محافظات صنعاء، وعمران، وذمار، وصعدة، وجميعها تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، وتعدّ أهم معاقل الجماعة ومخزونها البشري.



تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قوالب بلوجر معربة واحترافية مجانية