اخبار ليبيا

الجمعة، 12 يونيو 2015

درنة تنتفض و تجبر “داعش” على التراجع

رجاء غرسة الجلاصي

تمكن مجلس شورى ثوار درنة  أمس الجمعة من تحرير حي باب طبرق بالمدينة من يد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، بعد اشتباكات وقع فيها حوالي  تسعة أشخاص، فيما سقط  قتيل وسبعة جرحى في تفريق المتظاهرين.

ووجه تنظيم “داعش” نداءً إلى عناصر  مجلس شورى مجاهدي درنة وكتيبة شهداء أبوسليم (كتيبة تابعة للمجلس)، للاستتابة وتسليم السلاح.

وقال بيان صوتي بثه التنظيم بمواقع تابعة له إن كل من يتوب من عناصر كتيبة شهداء أبوسليم ومجلس مجاهدي درنة ويسلم سلاحه للتنظيم له الأمن والآمان ويُرفع عنه حد السيف”، على حد وصف التنظيم.

وسلم قيادي بارز في تنظيم  الدولة نفسه، يوم الخميس، إلى كتيبة شهداء أبوسليم في مدينة درنة شرق ليبيا.

وأشار مصدر مطلع في مدينة درنة حسب ما نقلت بوابة الوسط إلى أن القيادي بتنظيم داعش محمود سعيد الدرسي الملقب بشار من سكان منطقة شيحة الشرقية بدرنة، سلّم نفسه إلى أفراد كتيبة شهداء أبوسليم ، لافتًا إلى أن عناصر بارزة من تنظيم داعش غادرت درنة إلى الأودية خارج المدينة.

وجاء في بيان لشورى ثوار درنة تلقت “الضمير” نسخة منه، “أن كل من جاء تائبا الى الله من هؤلاء المفسدين فهو امين”.

وأكد المجلس في بيانه انه يقاتل “الخوارج المبتدعين” في اشارة الى عناصر تنظيم الدولة، وفاءا بالعهد بالدفاع عن المدينة ضد اي “عدوان غاشم سواء أكان من أنصار حفتر أو من أنصار البغدادي”.

كما أولياء الامور على تسليم أبنائهم المتورطين في صفوف التنظيم، واعدين بإعادة تأهيلهم.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأهالي درنة خرجوا في مسيرات مناهضة للتنظيم، ومنددة بالبغدادي، منبهة اياه بأن درنة ليست الرمادي بحب الشعارات التي رفعت في المسيرات.

في الأثناء، نقل مصدر من مدينة درنة أن الطيران الحربي للواء  خليفة حفتر المعين من برلمان طبرق قائدا عاما للجيش الليبي، سدد غارة استهدفت منطقة الميناء في محاولة منه لفك الحصار على عناصر التنظيم، وفق رواية أحد ثوار المدينة.



تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قوالب بلوجر معربة واحترافية مجانية