اخبار ليبيا

الجمعة، 12 يونيو 2015

انسحاب مقاتلي المعارضة السورية من مطار “الثعلة” بعد ساعات من اقتحامه

انسحب مقاتلو المعارضة السورية من الاجزاء التي سيطروا عليها الخميس في مطار الثعلة العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام في محافظة السويداء في جنوب البلاد بعد ساعات من اقتحامه، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الجمعة “انسحب مقاتلو المعارضة من الجزء الذي سيطروا عليه امس نتيجة القصف الجوي الكثيف الذي استهدفهم من قوات النظام وبعد وصول تعزيزات من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية” الى المنطقة.

واشار الى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، من دون ان يحدد حصيلة القتلى.

وافاد المرصد الجمعة عن “قصف الطيران الحربي نقاط تمركز الفصائل الاسلامية والمقاتلة في محيط المطار”.

ويعد مطار الثعلة من اكبر المطارات العسكرية في جنوب سوريا. واعلنت الجبهة الجنوبية التي تضم مجموعة فصائل معتدلة واخرى اسلامية الخميس سيطرتها على المطار، مشيرة الى انها تنفذ “عمليات تمشيط داخله”.

وتعد السويداء ذات الغالبية الدرزية من المحافظات القليلة الخاضعة بأكملها لسيطرة قوات النظام.

ونفذت فصائل مسلحة عمليات محدودة عدة خلال عامي 2013 و2014 في بعض ارياف المحافظة من دون ان تتمكن من السيطرة على منطقة محددة.

من جهة اخرى دان الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا “مقتل عشرين قرويا من الدروز على يد أعضاء تنظيم جبهة النصرة في شمال غرب سوريا”.

وكان المرصد افاد ان قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية “حاول الاربعاء مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق”، بحجة ان “صاحبه موال للنظام، الا ان افرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم اطلاق نار”.

وقتل عشرون شخصا من اهالي القرية الدرزية بينهم مسنون وطفل، بحسب المرصد. كما قتل ثلاثة عناصر من النصرة في تبادل اطلاق النار. ويشكل الدروز نسبة ثلاثة في المئة من الشعب السوري البالغ تعداده قبل الحرب 23 مليونا، وينتشرون خصوصا في محافظة السويداء.

في غضون ذلك أفاد ناشطون سوريون بأن فصائل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون، غرب العاصمة دمشق، تمكنت من صد هجوم شنه عناصر حزب الله اللبناني، يوم الخميس، في المنطقة، فضلاً عن تمكنها من انتزاع نقاط كانت تحت سيطرة التنظيم.

و قال أحمد القصير، الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في القلمون (تنسيقية معارضة) للاناضول، إن “عناصر من حزب الله حاولوا التقدم للسيطرة على نقاط جديدة في القلمون، من محوري جرود (مرتفعات) بلدة فليطة، وجرود بلدة جراجير، قرب مدينة رأس المعرة على الحدود االلبنانية”.

وأضاف القصير أن “فصائل جيش الفتح (مكون من عدة فصائل معارضة) تصدت لهجوم حزب الله، فقتلت عنصرين على الأقل منهم، واستولت على أسلحة خفيفة وذخائر”.

حلب والرقة

وفي حلب، تحدثت شبكة شام عن اتفاق يتوقع تنفيذه بين طرفي المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية اللذين يقتسمان السيطرة على مناطق بالريف الشمالي، بحيث تفتح الطرق بين القسمين في أوقات محددة لنقل الغذاء والنفط.

في الأثناء، ذكرت وكالة شهبا برس أن حركة أحرار الشام سلمت قوات النظام جثثا لقتلاه مقابل جثث لقتلاها ممن سقطوا في حلب، وذلك بإشراف من لجنة الهلال الأحمر السوري.

وقالت وكالة مسار برس إن النظام أسقط براميل متفجرة على أحياء الميسر والشعار والسكري والحيدرية والطراب وبلدة كفر حمرة في حلب، مما أدى لسقوط قتيل وعدة جرحى.

وقال ناشطون إن كتائب الثوار استهدفت بمدافع محلية الصنع مقرات جيش النظام في السبع بحرات والسويقة في حلب القديمة، وإنها قتلت عنصرا من تنظيم الدولة قنصا على حاجز صوران في الريف الشمالي.

وفي الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية، قال التنظيم إنه أسر 15 شخصا من وحدات حماية الشعب الكردية بريف الرقة الشمالي، مضيفا أن الوحدات فشلت في اقتحام قرية سلوك بعد تفجير تنظيم الدولة سيارتين ملغمتين وسط تجمع للقوات الكردية على أطراف البلدة.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن حركة نزوح لأهالي المنطقة مستمرة باتجاه الحدود السورية التركية، بسبب التطورات العسكرية.

 



تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قوالب بلوجر معربة واحترافية مجانية