
صوت "مجلس النواب" اليوم الثلاثاء في جلسته العادية بطبرق على استدعاء فريقه للحوار من الصخيرات؛ للتشاور بشأن مسودة الإتفاق الرابعة المطروحة من قبل الأمم المتحدة.وأوضحت النائبة سهام سرقيوة لأجواء نت، أنه جرى اليوم خلال الجلسة مناقشة المسودة، وتبين أنها لا تتناسب مع رؤية المجلس فيما يتعلق بصلاحيات المجلس الأعلى للدولة، وتبعية القائد الأعلى للجيش لرئيس مجلس الوزراء.من جهته، رأى عضو "المؤتمر الوطني العام" عبد القادر حويلي في تصريحه لأجواء نت، أن الحل الوحيد هو جلوس الأطراف الليبية المشاركة في الحوار على طاولة واحدة لمناقشة مسودة الاتفاق، وأن يتنازل الطرفان كلاهما من أجل الوصول إلى حل يرضي الجميع.وفي سياق متصل، رحب سفراء الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وإيطاليا، وروسيا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة المعتمدون لدى ليبيا بمسودة الاتفاق الرابعة. ورأى سفراء الاتحاد الأوروبي، في بيان لهم اليوم، وصلت لأجواء نت نسخة منه، أن مسودة الاتفاق متوازنة، وستعمل على تقريب وبلورة وجهات النظر بين الأطراف الليبية.ودعت "حكومة الأزمة" في بيان لها أمس الإثنين، جميع الأطراف إلى تقديم مزيد من التنازلات وأن يكونوا في مستوى المسؤولية، موضحة أن هذا الحوار قد يكون الفرصة الأخيرة لكل الليبيين للخروج من الأزمة ولم الشمل.وحثت الحكومة كافة المدن وأطياف الشعب الليبي على الوقوف صفا واحدا من أجل "مواجهة الإرهاب"، داعية كل الدول التي يهمها أمن واستقرار ليبيا إلى التوقف عن دعم طرف على حساب آخر، بحسب البيان.وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أوضحت، في بيان لها، أن جلسة الحوار التي انطلقت أمس الإثنين بالصخيرات، ستشهد مناقشة مسودة اتفاق جديدة، بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمها أطراف الحوار مؤخرا، مؤكدة أنها ستكون الجولة الحاسمة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق