
استنكر المجلس البلدي لمدينة مصراتة في بيان له، مقتل ثلاثة من أفراد الحماية والحراسة التابعين له في بوابة أبوقرين، وذلك بعد هجوم مسلح تعرضوا له صباح يوم الإثنين. هذا ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذا الهجوم في حين أن باقي الحراس أكدوا أن المسلحين لاذوا بالفرار باتجاه الجنوب.وفي السياق ذاته، أصدر "القائد الأعلى للجيش الليبي" نوري بوسهمين بيانا يستنكر فيه هذه الحادثة، داعيا فيه الشعب الليبي إلى التآزر والتصدي لـ "التنظيمات الإرهابية"، وتوحيد الكلمة ونبذ الخلافات؛ "لينكشف العدو الحقيقي الذي يسعى بكل قواه لإفشال قيام دولة مستقرة".ودعا بوسهمين الجهات المختصة إلى "إظهار الحقيقة للرأي العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من كان له يد في هذه الجريمة الآثمة".كما أصدرت دار الإفتاء الليبية بيانا تستنكر فيه الحادثة؛ ودعت "كتائب الثوار المكلفين من رئاسة الأركان" إلى التعاون من أجل حفظ الأمن في المدينة، كما دعت دار الإفتاء في بيانها "حكومة الإنقاذ الوطني" والجهات المختصة إلى بذل مزيد من الجهد وتوفير المعدات اللازمة بما يضمن "سلامة الثوار الموجودين في البوابات، وأن تتم محاسبة المقصرين على ذلك".كما نعت حكومة "الإنقاذ الوطني"، "شهداء الوطن"؛ مؤكدة في بيان لها - نشر على صفحتها الرسمية على فسيبوك - المضي قُدُما في "مكافحة الإرهاب" ومواصلة دعم الثوار لتتمكن من القضاء على "أعداء الحياة والنماء".يذكر أن البوابات العسكرية لمدينة مصراتة تتعرض لهجمات متفرقة بين الوقت والآخر، آخرها استهداف البوابة الغربية للمدينة بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق