أخبار ليبيا 24-خاص
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان استمرار استهذاف الأحياء المدنية بمدينة بنغازي ومقتل المسيحيين الإثيوبيين بليبيا علي يد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية .
و قالت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء إنها تدين وتستنكر ، بشدة “تصاعد جرائم وانتهاكات الجماعات الإرهابية بليبيا وتساع نطاقها التي استهدفت المدنيين الآمنين والرعايا العرب والأجانب بليبيا”.
و أضافت أنها رصدت تكرار جرائم استهذاف الاحياء المدنيه بمدينة بنغازي ومن بينها جريمة استهذاف أحياء و منازل المدنيين بمناطق الحدائق و بوعطني و الكيش ما تسبب في خسائر مادية وبشرية ،و ذكرت اسماء بعض ما قضوا نتيجة استهداف الأحياء.
و حول مقتل المواطنين الأثيوبيين قالت اللجنة ” تدين وتستنكر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا ، المجزرة البشعة والشنيعة التي ارتكبتها الجماعات الارهابية بالجنوب الليبي من قبل عناصر ولاية فزان التابعين لـتنظيم داعش الارهابي بإطلاق الرصاص على المسيحيين الإثيوبيين، وذلك صباح يوم الاحد الموافق من / 19 أبريل / 2015 .م”.
موضحة أن ذلك أداء ل”مقتل العديد من المحتجزين الإثيوبيين في ليبيا على أيدي تنظيم داعش الارهابي ، الذي بثَّ مطلع الأسبوع تسجيلاً مصورًا مدته 29 دقيقة اول أمس الأحد عبر حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع يستخدمها المتطرِّفون، العديد من الإثيوبيين المسيحيين الذين احتُجزوا في ليبيا وهم يقتلون رميًا بالرصاص أو تقطع رؤوسهم من قبل المسلحين”.
و نوهت “أن هذا العمل مستهجن ومرفوض ومن قام به لا يمت بأي صلة لأخلاق وقيم الاسلام والمسلمين ولا لقيم واخلاق الشعب الليبي. ويعتبر دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة” .
وقدمت تعازيها إلى أسر الضحايا الذين وقعوا جراء هذة الاعمال الإرهابية ببنغازي ودرنة.
و جددت قولها إن صمت المجتمع الدولي على الرغم من “تصاعد جرائم الجماعات الإرهابية، يعطي لهذة الجماعات الارهابية دفعة في الاستمرار في ارتكاب ابشع الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والجاليات العربية والاجنبية بليبيا ، ولمصنَّفة ضمن قائمة التنظيمات الجهادية الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي كتنظيمات إرهابية تهدِّد الأمن والسلم الدوليين، التي تستهدف كافة مكوِّنات وشرائح المجتمع والمدنيين في ليبيا”.
و أعتبرت أنَّ الشعب الليبي يتحمل الجزء الأكبر من جرائم هذه الجماعات الإرهابية في ظل سكوت تام من المجتمع الدولي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
و دعت المجتمع الدولي وعلي رأسه المجلس الدولي لحقوق الإنسان ومفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان ، إلى ضرورة التحرُّك واتخاذ تدابير عاجلة للحدِّ من توسُّع وانتشار الجماعات الإرهابية وتصاعد مؤشرات جرائم وانتهاكات التنظيمات الإرهابية كـأنصار الشريعة و داعش و القاعدة.
و دعت أبناء الشعب الليبي، بكافة انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، إلى ضرورة توحيد الصف ضد المتطرفين والإرهاب، والميليشيات المسلحة.
و طالبت جميع الأطراف السياسية الليبية على العمل معًا لتحقيق السلام والتوافق السياسي ومنع الجماعات الإرهابية من استغلال حالة الفوضى السياسية والأمنية للتوسُّع على الأرض في ليبيا
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق