اخبار ليبيا

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

وزير الخارجية الإيراني في العراق لبحث التطورات الأمنية

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى مدينة النجف جنوبي العراق، قبل أن يتوجه إلى كربلاء ثم بغداد، في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين العراقيين التطورات الأمنية في المنطقة.


وقالت مصادر عراقية إن الوزير الإيراني -الذي كان قادما من جنيف- سيلتقي كبار الساسة العراقيين لبحث التطورات الأمنية والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى العلاقات الثنائية.


ويلتقي ظريف أولا بعدد من المسؤولين المحليين في محافظة النجف ومراجع شيعية، قبل أن يغادر في وقت لاحق اليوم متوجها إلى العاصمة بغداد لاستكمال الزيارة.


ومن المقرر أن يعقد ظريف لقاءات في بغداد مع رئيس الحكومة حيدر العبادي والرئيس العراقي فؤاد معصوم وقيادات أخرى من بينهم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم.


وتأتي زيارة ظريف -التي لم تحدد مدتها- بعد نحو أسبوع من زيارة إسحاق جهانغيري النائب الثاني للرئيس الايراني حسن روحاني بغداد على رأس وفد سياسي واقتصادي في زيارة رسمية تلبية لدعوة وجهها له حيدر العبادي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


يشار إلى أن الحكومة العراقية وكذلك مسؤولين في إقليم كردستان العراق أعلنوا مرارا دعم إيران “الكبير” للعراق في حربه على تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر منتصف العام الماضي على مناطق واسعة في العراق.


وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت السفارة الإيرانية في بغداد عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين طهران وبغداد إلى 13 مليار دولار أميركي خلال عام 2014 بزيادة 7.79% عن عام 2013.


في غضون ذلك قال عدنان غلام شاهي، المسؤول الإعلامي للجبهة الوطنية العليا للكرد الفَيليين، امس الثلاثاء، إن 400 كردي فيلي سيتوجهون من إيران إلى العراق للانضمام الى جبهة القتال ضد تنظيم “داعش” ضمن تشكيلات الحشد الشعبي (شيعية).


وأضاف شاهي في تصريح الأناضول، أن “400 من الكرد الفيليين ممن رحلهم نظام (الرئيس الراحل) صدام حسين سيصلون الى العراق خلال الأيام المقبلة للانضمام الى قوات الحشد الشعبي للكرد الفيليين لقتال تنظيم داعش”.


وأوضح غلام أن “هناك أكثر من 5 آلاف متطوع من الكرد الفيليين يتواجدون حاليا ضمن ثلاثة أفواج في العاصمة بغداد، ومحافظة كركوك (شمال) وبعض الأقضية”، لافتا إلى أن “2750 متطوعا من الكرد الفيليين في بغداد انضموا الى تشكيلات الحشد الشعبي التي تقاتل تنظيم داعش، إضافة الى مقاتلين في محافظة كركوك (شمال) وأقضية أخرى لايمكن ذكر اسمها لدواع أمنية ولحماية المتطوعين”.


ويتكون الحشد الشعبي من فصائل مسلحة (شيعية)، انخرطت في قتال “داعش” بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لقتال التنظيم في جوان الماضي.


ومن هذه التشكيلات منظمة بدر التي ينتمي وزير الداخلية إليها، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقي، وسرايا السلام التابعة للتيار الصدري وغيرها التي قرر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الشهر الجاري تجميد عملها الى اجل غير مسمى.


وتواجه هذه التشكيلات اتهامات من كتل سياسية سنية بارتكابها جرائم خطف وقتل وتطهير طائفي في المناطق التي تدخلها باستهدافها مكونا ما دون غيره (السنة).






تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قوالب بلوجر معربة واحترافية مجانية