اخبار ليبيا

الأربعاء، 27 مايو 2015

العراق: عشرات القتلى بصفوف الجيش والحشد ببدء حملتهما في الأنبار

قالت مصادر عسكرية الأربعاء إن 80 على الأقل من الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب العشرات في هجمات “انتحارية” قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب)، مضيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية يتقدم بمناطق قرب الفلوجة، في وقت تؤكد القوات العراقية والمليشيات تقدمها قرب الرمادي وشرق الأنبار في عملية تحمل اسم “لبيك يا حسين”.

وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة سيطر على ناظم التقسيم ومعبر الشيحة شمال شرق الفلوجة بتفجير ثلاث عربات عسكرية ملغمة، أعقبته معارك عنيفة انتهت بهروب الجيش العراقي والمليشيات إلى ناظم الثرثار القريب من المنطقة، وأن التنظيم يتقدم في تلك المناطق.

وفي سياق متصل، فرض تنظيم الدولة سيطرته على منطقة البحيرات والكناطر شمال شرق الكرمة شرقي الفلوجة بعد تفجيرات “انتحارية” أعقبتها اشتباكات عنيفة بين التنظيم من جهة وقوات من الجيش العراقي والمليشيات من جهة أخرى.

تحذير من الطائفية

في غضون ذلك قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، إن تسمية العمليات الجارية في صلاح الدين بـ”لبيك يا حسين”، سيساء فهمها، داعيا إلى عدم الاعتراف بتلك التسميات، ومطالبا بأن تكون التسمية “لبيك يا صلاح الدين أو لبيك يا أنبار”.

وتابع الصدر: “سمعت أن تلك التسمية ليست رسمية، وقد رفضتها السلطة الحكومية مشكورة”.

وكان اسم جديد أطلق امس الأربعاء على عملية يقودها مقاتلون شيعة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من محافظة الأنبار بغرب العراق بعد انتقادات بأن المسمى الأول الذي اختير طائفي على نحو فج.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد انتقدت إطلاق اسم “لبيك يا حسين” على العملية التي بدأت الثلاثاء لاستعاد السيطرة على الرمادي غربي العراق من تنظيم الدولة الإسلامية.

نازحون

الى ذلك استنكرت لجنة الإنقاذ الدولية القيودَ المفروضة على العراقيين الفارين من القتال في محافظة الأنبار (غرب البلاد)، والتي تجبر بعضهم على العودة إلى مناطق النزاع، بعد اشتراط السلطات وجود كفيل للسماح لهم بدخول بغداد.

وقال المسؤول باللجنة مارك شنيلبايشر إن “آلاف الأشخاص الذين فروا من الرمادي عالقون عند نقاط التفتيش أو منعوا من دخول مناطق آمنة”.

وأضاف أن أعدادا كبيرة من هؤلاء تواجه وضعا مأساويا، حيث لا تجد بدا من العودة إلى مناطق الحرب في الأنبار بين القوات الحكومية والمليشيات الشيعية الداعمة لها من جهة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى.

كما انتقدت اللجنة الإجراءات الأمنية التي تطبقها السلطات على الأسر النازحة، وقالت إن فرض استثناء دخول الرجال في بعض المناطق يهدد إبقاء العائلات مجتمعة.

 



تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قوالب بلوجر معربة واحترافية مجانية