بعـيرة: نريد حلاً سياسياًوالأزمة الليبية على وشك الحل خلال أسابيع

قال عضو فريق الحوار المكلف من قبل “برلمان طبرق” أبو بكر بعيـرة، إن نتائج الحوار مشجعة والمواقف تغيرت والعنوان الرئيسي للمرحلة المقبلة في ليبيا هو وجوب إجراء تنازلات من أجل مصلحة الوطن ومن أجل المواطنة.

وأضاف “بعيـرة” في تصريحات صحفية: “نحن نريد حلاً سياسياً وتحييد الأطراف العسكرية حتى لا تؤثر في الحوار الليبي”.

وحول الأخبار التي راجت عن طرح أسماء لشغل منصب رئيس حكومة التوافق الوطني التي يسعى المجتمع الدولي إلى تشكيلها من خلال جلسات الحوار، قال “بعيـرة”: “هناك مقترحات ولكن هذه الأسماء لم تطرح بشكل رسمي على طاولة الحوار.. وبالتالي، فكل ما يتم تسريبه الآن يدخل في خانة الإشاعات”.

وأكد “بعيـرة” أنه “حتى الآن لم يتم تقديم أسماء، وسنتناقش في هذا الأمر خلال جلسة الصخيرات التي سيتم عقدها في الثامن من يونيو المقبل”.

وأشار في معرض حديثه حول إمكانية عودة رموز النظام السابق للمشاركة في المشهد السياسي الليبي المقبل، أن “الحظر سيشمل فقط كل من تورط في ارتكاب جرائم ضد الدولة والشعب الليبي، وأن من لم يجرم في حق الشعب الليبي يعتبر مواطناً ليبياً ومن حقه الالتحاق بالخارطة السياسية الليبية المقبلة”.

وقال عضو فريق الحوار المكلف من قبل “برلمان طبرق” أبو بكر بعيرة، إن الحوار وصل في مراحله الأخيرة ونتوقع صدور الوثيقة النهائية له في غضون أيام.

وأضاف “بعيرة” في مقابلة مع صحيفة ”التونسية”: “هناك حلّ مرضي قريباً من شأنه إيقاف الاقتتال والتوصل إلى تشكيل حكومة وفاق وطني مقرها طرابلس، وكذلك تشكيل جيش وشرطة وطنيين والاعتراف بالبرلمان الليبي المنتخب كسلطة تشريعية وحيدة في البلاد وخلق جسم جديد يسمى مجلس الدولة تنضوي تحت رايته بعض الأطراف السياسية التي لا تزال تريد أن تلعب دوراً سياسياً في الساحة الليبية”، على حد قوله.

وأوضح “بعيرة” أن ” لقاء وفد الحوار المفوض من قبل برلمان طبرق مع المبعوث الأممي إلى ليبيا في العاصمة التونسية جاء لضمان صدور هذه الوثيقة في شكلها الصحيح ومناقشة بعض النقاط التي نرى أنها قد تثير إشكالية في الوثيقة النهائية”.

وأضاف: “تناقشنا مع المندوب العام للأمم المتحدة حول بعض النقاط في الوثيقة القادمة للحوار الليبي علماً أنها لن تختلف كثيراً عن نظيرتها السابقة إلا من جانب إجراء بعض التعديلات عليها”.

وأشار إلى أن “الوثيقة هي حل للإشكال السياسي القائم في ليبيا المتمثل في انقسام الدولة الليبية ووجود حكومتين وهيئتين تشريعيتين متنافستين في البلاد والوثيقة النهائية للحوار تعمل على حل هذا الإشكال وعلى توحيد ليبيا”.

وأكد “بعيرة” أن “المجتمع الدولي يقف ويدعم عملية الحوار، وأن هناك خطوات مهمة سيتخذها في شأن الوضع الليبي قريبا”.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم