قال ضابط بالجيش العراقي إن القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي (متطوعين شيعة موالين للحكومة) أحرزت تقدمًا بجزيرة سامراء في محافظة صلاح الدين (شمال) الممتدة إلى تخوم محافظة الأنبار (غرب).
وأضاف المقدم حميد عبدالله، للأناضول، أن “الجيش والشرطة والحشد تتقدم في منطقة الخزيمي وشارع التعاون، القريبين من منطقة الطريق السريع في جزيرة سامراء باتجاه منطقة لاين النفط وتمكنوا من تطهير حوالي 12 كلم من الأراضي التي يسيطر عليها داعش”.وتابع: “القتال لا يزال مستمرًا بمشاركة طيران الجيش”.
وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 13 من تنظيم “داعش” بالإضافة إلى 10 من عناصر الجيش والحشد فيما جرح نحو 20 جميعهم من الجيش والحشد، وهي الحصيلة التي أكدها مصدر طبي بمستشفى سامراء العام ومستشفى عسكري خاص.
ورغم خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
في غضون ذلك قُتل 27 مدنياً عراقياً، بينهم 9 أطفال و6 نساء، امس الخميس، بقصف جوي شنته مقاتلات “سوخوي” تابعة لسلاح الجو العراقي، على قريتين شمال الفلوجة، وفق ما أعلنت مصادر طبية ومحلية.
وأوضح الطبيب في مستشفى الفلوجة العام، فاضل علي، أن “طائرات تابعة للجيش الحكومي ارتكبت مجزرة، امس، بقصفها قريتي البوشجل والبكارة الزراعيتين شمال الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 27 مدنياً، بينهم 9 أطفال و6 نساء، فضلا عن جرح 40 آخرين”.
ولفت علي إلى أن “العدد مرشح للزيادة، بسبب خطورة حالات الجرحى، وافتقار المستشفى إلى المواد اللازمة لعلاجهم”.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق