أخبار ليبيا 24-
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى،أمس الاثنين، خلال لقائه ، وزير دفاع جمهورية اليونان بانوس كامينوس إن مهمة الناتو غير المكتملة فى ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشى أعمال الإرهاب والفوضى.
و نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية قول السيسي إنه يتعين اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبى ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطنى، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة الليبية بشكل مكتمل والحيلولة دون تفشى هذه الظاهرة وانتقالها إلى دول أخرى، لا سيما فى ضوء العناصر الأجنبية التى تقاتل فى صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة فى عدد من دول المنطقة.
وقال المتحدث الرسمى، إن الرئيس أوضح خلال اللقاء أن خطورة الملف الليبى تستدعى تضافر جهود المجتمع الدولى بفاعلية أكبر لدحر الإرهاب والقضاء عليه، منوها إلى أن موقف مصر الرافض للإرهاب هو موقف شعبى عام يساند جهود الدولة المبذولة لمكافحة الإرهاب على أكثر من جبهة، سواء فى سيناء أو على حدودها الغربية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن السيسي أدان بشدة حادث اغتيال المواطنين الإثيوبيين الأبرياء فى ليبيا، مؤكداً استنكار مصر لهذه الأحداث البشعة التى تستهدف ترويع الآمنين والتى تعد مخالِفةً تماماً لتعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى حض على حفظ النفس البشرية وحرم قتلها أو إيذاءها، ومنوهاً إلى أن تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية يعد بمثابة ناقوس خطر يستدعى ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف فى ليبيا.
وشدد الرئيس المصري على أن مصر تدعم الجهود السياسية التى يقوم بها المبعوث الأممى “برناردينو ليون” فى ليبيا، ويتعين استكمال هذه الجهود الدؤوبة بالتوازى مع تحقيق هدف استراتيجى واضح يتمثل فى عودة الدولة الليبية ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، وهو الأمر الذى سيساعد على عودة الاستقرار سريعاً إلى الدولة الليبية جنباً إلى جنب مع المضى قدماً على المسار السياسي.
بينما قال وزير الدفاع اليونانى أن بلاده تدرك و تقدر مدى الخطر الذى تمثله الأوضاع المتدهورة فى ليبيا على أمن منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط أخذا فى الاعتبار التداعيات السلبية لتلك الأوضاع على ملف الهجرة غير الشرعية إلى دول شمال المتوسط، مشيرا إلى أهمية وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية وتجفيف منابعه لاستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا.
و أكد وزير الدفاع اليونانى توافق بلاده التام مع وجهة النظر المصرية إزاء أهمية وأولوية تدارك خطورة الأوضاع فى ليبيا، منوهاً إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية جنوب المتوسط يعد أحد أهم التحديات التى تهدد الدول الأوروبية، والذى يتعين إيلائه أولوية تحقيق توازن فى تعامل الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو مع مصادر التهديد المختلفة.
وشدد الرئيس المصري على أن مصر تدعم الجهود السياسية التى يقوم بها المبعوث الأممى “برناردينو ليون” فى ليبيا، ويتعين استكمال هذه الجهود الدؤوبة بالتوازى مع تحقيق هدف استراتيجى واضح يتمثل فى عودة الدولة الليبية ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، وهو الأمر الذى سيساعد على عودة الاستقرار سريعاً إلى الدولة الليبية جنباً إلى جنب مع المضى قدماً على المسار السياسي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق